
شاركت الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بالمنطقة الشرقية (ثروتنا) في لقاء الثلاثاء الشهري لقطاع الأعمال الذي نظمته غرفة الشرقية بمدينة الدمام، وذلك ضمن حرص الجمعية على تعزيز حضورها في الفعاليات الاقتصادية والبيئية التي تجمع القيادات التنفيذية من القطاعين العام والخاص.
وقد مثل الجمعية في اللقاء كلٌّ من:
الأستاذ محمد بن ناصر آل دايل – رئيس مجلس إدارة الجمعية،
والأستاذ علي بن محمد الساده – المدير التنفيذي المكلف للجمعية.
وشهد اللقاء الذي أقيم تحت رعاية غرفة الشرقية حضور نخبة من رجال الأعمال والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث استضاف اللقاء سعادة مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الذي استعرض أبرز مبادرات المركز وخططه في دعم برامج التشجير، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستدامة البيئية في مختلف مناطق المملكة.
وخلال اللقاء، ناقش الحضور أهمية التكامل بين الجمعيات التعاونية والجهات البيئية والتنموية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، خاصةً في مجالات التنمية الريفية، والمحافظة على المراعي الطبيعية، وتحسين بيئة الثروة الحيوانية، لما لذلك من دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الزراعية والرعوية.
وأكد الأستاذ محمد بن ناصر آل دايل رئيس مجلس إدارة الجمعية، في تصريح له على هامش اللقاء، أن مشاركة الجمعية في مثل هذه الفعاليات تمثل جزءًا من استراتيجيتها في بناء جسور تعاون قوية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى دائمًا إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الوطنية الرائدة التي تسهم في تطوير قطاع الثروة الحيوانية والمحافظة على الموارد الطبيعية.
كما أضاف أن الجمعية تعمل بشكل مستمر على تنفيذ برامج توعوية وإرشادية للمربين والأعضاء تركز على الاستخدام المستدام للمراعي، وتحسين الممارسات البيئية المرتبطة بتربية الماشية، بما ينسجم مع جهود الدولة في مكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي.
من جانبه، أوضح الأستاذ علي بن محمد الساده المدير التنفيذي المكلف للجمعية أن هذه المشاركة تأتي ضمن خطة الجمعية لتفعيل حضورها في المحافل الاقتصادية والتنموية الكبرى بالمنطقة الشرقية، مبينًا أن الجمعية تتطلع إلى توقيع مذكرات تعاون مستقبلية مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لتطوير مبادرات مشتركة تخدم مربي الماشية وتحافظ على التوازن البيئي في المناطق الرعوية.
وفي ختام اللقاء، ثمّنت الجمعية جهود غرفة الشرقية في تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية التي تجمع بين مختلف قطاعات الأعمال والجهات الحكومية، مؤكدة أن هذا التكامل المؤسسي هو ما يدفع عجلة التنمية الوطنية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية المتوازنة.